الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً حوثياً كان يستهدف مطار بن غوريون

منظومة «آرو - 3» الدفاعية خلال إطلاق صاروخ (موقع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية)
منظومة «آرو - 3» الدفاعية خلال إطلاق صاروخ (موقع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية)
TT

الجيش الإسرائيلي يعترض صاروخاً حوثياً كان يستهدف مطار بن غوريون

منظومة «آرو - 3» الدفاعية خلال إطلاق صاروخ (موقع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية)
منظومة «آرو - 3» الدفاعية خلال إطلاق صاروخ (موقع شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية)

دوت صفارات الإنذار في القدس، الأحد، حيث أفاد صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية بسماعها، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي أفيخاي أدرعي، في بيان عبر قناته على «تلغرام»: «متابعة لتفعيل الإنذارات قبل قليل في عدد من المناطق داخل البلاد، تم اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن».

وتبنت الجماعة الحوثية في وقت لاحق، المسؤولية عن إطلاق الصاروخ وقالت إنه كان يستهدف مطار بن غوريون الإسرائيلي.

وأوضح يحيى عسكري المتحدث العسكري باسم الجماعة، في بيان، أن قواته «في عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمى إسرائيلياً مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي».

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية من بينها «يديعوت أحرونوت» استئناف رحلات المطار وعودة عملياته «بشكل كامل»، بعد توقف رحلاته الجوية وتأخر هبوط الطائرات إثر إطلاق الصاروخ.

ومنذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 شنت الجماعة المدعومة من إيران عشرات الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة مستهدفين إسرائيل فيما تزعم الجماعة أنه تضامن مع الفلسطينيين. وجرى اعتراض معظم تلك الصواريخ أو لم تصل إلى أهدافها.


مقالات ذات صلة

آلاء النجار... ما قصة الطبيبة الفلسطينية التي فقدت 9 من أطفالها في غزة؟

المشرق العربي الطبيبة آلاء النجار أمام سرير ابنها آدم ذي الـ11 عاماً (متداولة) play-circle

آلاء النجار... ما قصة الطبيبة الفلسطينية التي فقدت 9 من أطفالها في غزة؟

آلاء النجار... قصة طبيبة فلسطينية استقبلت جثامين 9 من أطفالها الـ10 خلال تأديتها عملها.

يسرا سلامة (القاهرة)
المشرق العربي جنود إسرائيليون في آلية عسكرية بسوريا (الجيش الإسرائيلي)

سوريا: رتل عسكري إسرائيلي يتمركز قرب مبنى محافظة القنيطرة

تمركز رتل عسكري إسرائيلي على الطريق الواصل بين بلدة الحميدية ومبنى المحافظة بمدينة القنيطرة جنوب سوريا.

«الشرق الأوسط» (دمشق)
المشرق العربي قوات وآليات عسكرية إسرائيلية على حدود قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

تقرير: أميركا طلبت من إسرائيل تأجيل عمليتها الشاملة في غزة

أفادت صحيفة «جيروزاليم بوست» نقلاً عن مصدرين مطلعين بأن الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل في الأيام الأخيرة تأجيل عمليتها العسكرية واسعة النطاق في غزة.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
شؤون إقليمية رئيس «الحزب الديمقراطي» الإسرائيلي يائير غولان (أرشيفية - أ.ب) play-circle

غولان يتراجع عن تصريحاته: إسرائيل لا تقتل الأطفال هوايةً

أجرى يائير غولان، رئيس «الحزب الديمقراطي» الإسرائيلي، أول مقابلة له مع «القناة الـ12» الإسرائيلية، مساء السبت، بعد موجة الانتقادات لتصريحاته المثيرة للجدل.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي عنصر من الدفاع المدني في قطاع غزة خلال إخماد حريق في خان يونس بعد قصف إسرائيلي (رويترز) play-circle

غزة: 22 قتيلاً بغارات إسرائيلية بينهم صحافي ومدير عمليات الدفاع المدني

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن عدد قتلى الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة، منذ صباح (الأحد)، ارتفع إلى 22 قتيلاً، بينهم صحافي وأفراد عائلته.

«الشرق الأوسط» (غزة)

مخزون المياه بالعراق في أدنى مستوياته منذ 80 عاماً

يتدفق مجرى مائي شبه جاف بين حقول مشخاب بمحافظة النجف العراقية في 24 مايو 2025 حيث أثرت سنوات الجفاف سلباً على حيوانات ونباتات المنطقة (أ.ف.ب)
يتدفق مجرى مائي شبه جاف بين حقول مشخاب بمحافظة النجف العراقية في 24 مايو 2025 حيث أثرت سنوات الجفاف سلباً على حيوانات ونباتات المنطقة (أ.ف.ب)
TT

مخزون المياه بالعراق في أدنى مستوياته منذ 80 عاماً

يتدفق مجرى مائي شبه جاف بين حقول مشخاب بمحافظة النجف العراقية في 24 مايو 2025 حيث أثرت سنوات الجفاف سلباً على حيوانات ونباتات المنطقة (أ.ف.ب)
يتدفق مجرى مائي شبه جاف بين حقول مشخاب بمحافظة النجف العراقية في 24 مايو 2025 حيث أثرت سنوات الجفاف سلباً على حيوانات ونباتات المنطقة (أ.ف.ب)

بات مخزون المياه في العراق في أدنى مستوياته منذ 80 عاماً بسبب موسم الأمطار الضعيف للغاية وانخفاض تدفق نهرَي دجلة والفرات، وفق ما أفاد مسؤول في وزارة الموارد المائية اليوم (الأحد) «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد شمال، إن النقص في المياه أسوأ من عام 2024، وسيجبر السلطات على تقليص مساحة الأراضي الزراعية المزروعة هذا الصيف.

وفي ظل ارتفاع درجات الحرارة والجفاف المستمر منذ خمس سنوات على الأقل، تنتقد بغداد بانتظام السدود التي بُنيت على النهرين في بلدَي المنبع تركيا وإيران، والتي أدت إلى انخفاض كبير في مستوى النهرين اللذين يشكلان المصدر الأساسي للمياه في العراق.

جواميس تبرد نفسها في مجرى مائي شبه جاف في مشخاب بمحافظة النجف العراقية (أ.ف.ب)

وقال شمال على هامش مؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه: «لا يستلم العراق سوى أقل من 40 في المائة من استحقاقه (...) ونستطيع أن نلاحظ منسوب المياه في كل من دجلة والفرات». وأكد أن «الخزين الاستراتيجي كان أفضل في العام الماضي؛ إذ كان ضعف الموجود حالياً».

وتابع المسؤول، وهو أيضاً مدير الهيئة العامة لمشاريع الري والاستصلاح في الوزارة: «في بداية موسم الصيف من المفترض أن يكون لدينا ما لا يقل عن 18 مليار متر مكعب، أما الآن فنحن لدينا نحو 10 مليارات متر مكعب».

مجرى مائي شبه جاف بين حقول مشخاب في محافظة النجف العراقية (أ.ف.ب)

وأوضح أنه «خلال 80 سنة لم نحصل على خزين منخفض» بهذا الشكل، مشيراً إلى أن «الأمطار هذه السنة كانت شحيحة، وحتى الإيرادات المائية من ذوبان الثلوج كانت قليلة جداً، كل ذلك أثّر على الخزين».

ومن أجل ضمان توافر مياه الشرب لـ46 مليون عراقي، اضطرت السلطات خلال السنوات الماضية إلى تقليص المساحات الزراعية.

وقال شمال: «لن نتوسع بالخطة الزراعية الصيفية». وتابع: «مؤشرات الخطة الزراعية تُبنى على ما هو موجود من مياه بالخزين أو الإيرادات، وبما أن الخزين قليل والإيرادات أقل، فستكون الخطة الزراعية هيكلية للحفاظ على أصول النباتات وأصول المزروعات». وأضاف: «سنحافظ فقط على المساحات الخضراء أو المساحات المثمرة؛ أي أكثر من مليون ونصف المليون دونم».

يتدفق مجرى مائي شبه جاف بين حقول مشخاب في محافظة النجف العراقية (أ.ف.ب)

وصيف العام الماضي، سمحت السلطات للمزارعين بزراعة مليونين ونصف المليون دونم من حقول الذرة والأرز والبساتين.

وخلال السنوات الماضية، شجعت الحكومة العراقية المزارعين على استخدام تقنيات الري الحديث للحد من استهلاك المياه. وخلال مؤتمر بغداد للمياه، أعلن رئيس الوزراء محمّد شياع السوداني السبت عن مبادرة إقليمية لحماية نهرَي دجلة والفرات.

وتهدف المبادرة، بحسب شمال، إلى حشد الدعم الدولي وزيادة الضغط الدبلوماسي على دول الجوار، وتشجيع التفاهمات الثنائية مع كل من تركيا وسوريا وإيران لضمان حقوق العراق.

OSZAR »