كاتس: «حماس» أمام خيارين إما قبول مقترح ويتكوف وإما «مواجهة الدمار»

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (أ.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (أ.ب)
TT

كاتس: «حماس» أمام خيارين إما قبول مقترح ويتكوف وإما «مواجهة الدمار»

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (أ.ب)
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (أ.ب)

هدّد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حركة «حماس» مجدداً بأن عليها قبول وقف إطلاق النار المقترح من الولايات المتحدة، وإلا «ستواجه الدمار».

وقال في بيان نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»: «يواصل جيش الدفاع الإسرائيلي عملياته في غزة بكل قوته، مستهدفاً معاقل (حماس) ومفككاً إياها، مع إجلاء السكان المحليين من جميع مناطق القتال ومهاجمة المناطق جواً وبراً وبحراً على نطاق غير مسبوق لضمان أقصى حماية لجنودنا».

وأضاف كاتس: «بعد القضاء على الإرهابيين وتطهير المنطقة، سيزيل جيش الدفاع الإسرائيلي جميع التهديدات وفقاً لنموذج رفح، وسيبقى مسيطراً على المنطقة»، في إشارة إلى خطط إسرائيل للسيطرة على مساحات واسعة من غزة، وهدم معظم المباني، والاحتفاظ بالقطاع في المستقبل المنظور.

واستكمل: «بهذه الطريقة، سنحقق أهداف الحرب: إطلاق سراح جميع الأسرى وهزيمة (حماس)».

وفي إشارة إلى اقتراح المبعوث الأميركي الخاص إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، الذي أعلنت واشنطن أن تل أبيب قبلته، قال كاتس: «يجب على قتلة (حماس) الآن الاختيار: قبول شروط (صفقة ويتكوف) لإطلاق سراح الرهائن، أو تدميرهم».

وقالت «حماس» في بيان مقتضب اليوم: إنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح لوقف إطلاق النار قدمه ويتكوف.


مقالات ذات صلة

كاتس يوجه الجيش بالمضي في تنفيذ أهدافه بغزة بغض النظر عن المفاوضات

المشرق العربي وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس (رويترز)

كاتس يوجه الجيش بالمضي في تنفيذ أهدافه بغزة بغض النظر عن المفاوضات

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، إنه وجه الجيش بالمُضي قُدماً في تنفيذ جميع الأهداف العسكرية بقطاع غزة بغضّ النظر عن أي مفاوضات.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يحملون صناديق بها مساعدات غذائية وأجولة طحين وزعتها «مؤسسة غزة الإنسانية» في رفح جنوب قطاع غزة (أ.ب)

«غزة الإنسانية»: التقارير عن وفيات قرب مركزين للمساعدات «مفبركة»

أفادت منظمة مساعدات مدعومة من الولايات المتحدة بأن التقارير عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص بالقرب من اثنين من مراكز التوزيع التابعة لها في القطاع «غير صحيحة».

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي سيدة تبكي في جنازة فلسطينيين قتلوا في غارات إسرائيلية بمستشفى الناصر بخان يونس جنوب قطاع غزة (رويترز) play-circle

مقتل 31 فلسطينياً في غارة إسرائيلية على نقطة لتوزيع المساعدات برفح

أفادت وزارة الصحة في غزة اليوم (الأحد) بارتفاع عدد القتلى جراء استهداف القوات الإسرائيلية لمنطقة توزيع مساعدات برفح إلى 31 وعشرات الإصابات الخطيرة.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
المشرق العربي دمار عقب غارة إسرائيلية على حي التفاح بمدينة غزة الجمعة (أ.ف.ب)

«حماس» تعرض إطلاق أسرى «على مراحل»

أكدت حركة «حماس»، مساء أمس، أنها سلّمت ردها على مقترح المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف بخصوص هدنة غزة، مشيرة إلى عرضها إطلاق 10 من الأسرى الإسرائيليين لديها. وفيما

كفاح زبون (رام الله) «الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف (رويترز) play-circle

ويتكوف: رد «حماس» على مقترح وقف النار «غير مقبول تماماً»

انتقد المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، السبت، رد حركة «حماس» على المقترح الذي قدمه لوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووصفه بأنه «غير مقبول تماماً».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وتسبّب في تفعيل الإنذارات

صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل سقط خارج الحدود (أرشيفية-إكس)
صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل سقط خارج الحدود (أرشيفية-إكس)
TT

الجيش الإسرائيلي: اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن وتسبّب في تفعيل الإنذارات

صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل سقط خارج الحدود (أرشيفية-إكس)
صاروخ أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل سقط خارج الحدود (أرشيفية-إكس)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، إنه اعترض صاروخاً أُطلق من اليمن، وتسبَّب في تفعيل إنذارات في عدة مناطق.

وأطلقت جماعة «الحوثي»، منذ 17 مارس (آذار) الماضي، أكثر من 30 صاروخاً، وعدداً من الطائرات المسيّرة باتجاه إسرائيل، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا، وهدّدت بالعودة إلى مهاجمة السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر وخليج عدن.

وسبق أن هاجمت الجماعة، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، نحو 100 سفينة، وأدت الهجمات إلى غرق سفينتين، وقرصنة ثالثة، كما أطلقت أكثر من 200 صاروخ ومسيّرة باتجاه إسرائيل حتى 19 يناير (كانون الثاني) الماضي.

ومنذ 20 يوليو (تموز) 2024، حتى 28 مايو (أيار) 2025، نفذت تل أبيب تسع موجات انتقامية دمرت مطار صنعاء، مع أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية خاضعة للحوثيين، كما دمرت موانئ الحديدة الثلاثة، ومصنعَي أسمنت ومحطات كهرباء في الحديدة وصنعاء.

وتبنّى الحوثي، في أحدث خُطبه، إطلاق 14 صاروخاً باليستياً وطائرة مسيّرة باتجاه إسرائيل، خلال أسبوع واحد، من بينها صواريخ فرط صوتية؛ كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، ليل الخميس، اعتراض صاروخ أطلقته الجماعة؛ ما تسبّب في إطلاق صفارات الإنذار.

OSZAR »