مقتل 7 جنود على الأقل بانفجار مركبة في باكستان

صورة من مسرح انفجار بإحدى أسواق لاهور في باكستان 20 يناير 2022 (رويترز)
صورة من مسرح انفجار بإحدى أسواق لاهور في باكستان 20 يناير 2022 (رويترز)
TT

مقتل 7 جنود على الأقل بانفجار مركبة في باكستان

صورة من مسرح انفجار بإحدى أسواق لاهور في باكستان 20 يناير 2022 (رويترز)
صورة من مسرح انفجار بإحدى أسواق لاهور في باكستان 20 يناير 2022 (رويترز)

أعلن الجيش الباكستاني، في بيان، مقتل 7 من جنوده، اليوم (الثلاثاء)، في انفجار عبوة ناسفة بدائية الصنع استهدف مركبتهم في إقليم بلوشستان المضطرب في جنوب غربي البلاد.

في سياق متصل، قضى الجيش الباكستاني، الثلاثاء، على ثمانية مسلحين، خلال عملية أمنية نفّذها في بلدة «مير علي» بشمال غربي باكستان. وأوضح الجيش في بيان، أن العملية تم تنفيذها استناداً إلى معلومات استخباراتية رصدت تحركات لعناصر إرهابية في تلك البلدة الواقعة في مقاطعة وزيرستان المحاذية للحدود مع أفغانستان.


مقالات ذات صلة

بيونغ يانغ: كوريا الشمالية وروسيا ستظلان معاً دائماً

العالم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وزعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون يلتقطان صورة خلال حفل توقيع شراكة جديدة في بيونغ يانغ 19 يونيو 2024 (أ.ب)

بيونغ يانغ: كوريا الشمالية وروسيا ستظلان معاً دائماً

قالت تشو سون هوي، وزيرة الخارجية الكورية الشمالية، الجمعة، إن بيونغ يانغ وموسكو ستظلان معاً دائماً، وذلك بمناسبة احتفالات يوم النصر في روسيا.

«الشرق الأوسط» (سيول)
آسيا سيارة إسعاف تنقل ضحايا تحطم مروحية في مادورو أويا شرق كولومبو عاصمة سريلانكا 9 مايو 2025 (أ.ف.ب)

مقتل 6 أشخاص في تحطم مروحية عسكرية بسريلانكا

سقطت مروحية تابعة للقوات الجوية في سريلانكا في شرق البلاد، الجمعة، خلال رحلة تدريب؛ ما تسبب في مقتل أربعة ضباط وجنديين اثنين في سلاح الجو.

«الشرق الأوسط» (كولومبو)
آسيا صورة ملتقَطة في 8 مايو 2025 تظهر زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون (وسط الصورة) يتحدث إلى مسؤولين عسكريين أثناء إشرافه على تدريب عسكري (د.ب.أ)

زعيم كوريا الشمالية يشرف على تدريبات تحاكي شنّ هجمات نووية مضادّة

أعلنت بيونغ يانغ الجمعة، أنّ الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-أون أشرف، أمس الخميس، على تدريبات تحاكي شنّ هجمات نووية مضادّة ضدّ كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.

«الشرق الأوسط» (سيول)
آسيا جنود هنود يحيطون بحطام ما بدا أنه هيكل طائرة في ضاحية بولواما بكشمير (رويترز)

الهند تقصف مواقع باكستانية في كشمير... وتعترف بفقدان ثلاث مقاتلات

قالت الهند إنها هاجمت تسعة مواقع في باكستان والشطر الذي تديره إسلام اباد من كشمير حيث كان يجري التخطيط لشن الهجمات ضدها، فيما أفاد الطرفان بسقوط عشرات الضحايا.

«الشرق الأوسط» (إسلام آباد)
آسيا ماشية تعبر نهر شيناب بإقليم البنجاب، باكستان 6 مايو 2025 (إ.ب.أ)

رئيس وزراء الهند: سنقطع «مياه الأنهار» التي تروي أراضي باكستان

أعلن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، اليوم الثلاثاء، أن بلاده «ستقطع مياه» الأنهار التي تنبع من أراضيها وتروي باكستان.

«الشرق الأوسط» (نيودلهي)

الملا ضعيف يُحذر البشتون من استخدامهم في الصراع الهندي الباكستاني

الملا عبد السلام ضعيف سفير «طالبان» السابق لدى باكستان بعد قضائه عقوبة السجن الأميركية (منصة «إكس»)
الملا عبد السلام ضعيف سفير «طالبان» السابق لدى باكستان بعد قضائه عقوبة السجن الأميركية (منصة «إكس»)
TT

الملا ضعيف يُحذر البشتون من استخدامهم في الصراع الهندي الباكستاني

الملا عبد السلام ضعيف سفير «طالبان» السابق لدى باكستان بعد قضائه عقوبة السجن الأميركية (منصة «إكس»)
الملا عبد السلام ضعيف سفير «طالبان» السابق لدى باكستان بعد قضائه عقوبة السجن الأميركية (منصة «إكس»)

حذّر الملا عبد السلام ضعيف، سفير «طالبان» السابق لدى إسلام آباد، البشتون من استخدامهم في الصراع الهندي الباكستاني.

يأتي تحذير ضعيف في خضم تصاعد التوترات بين الهند وباكستان، حيث شنّت الهند ضربات صاروخية ضد باكستان، مما أسفر عن مقتل إرهابيين وإصابات، مما أدى إلى تصعيد الأعمال العدائية الإقليمية.

الملا عبد السلام ضعيف (أرشيفية-متداولة)

وفي تدوينةٍ شديدة اللهجة على موقع التواصل الاجتماعي «إكس»، نقلتها الصحافة الأفغانية، حذّر ضعيف من أن باكستان قد تحاول تحريض مجتمعات البشتون باسم الجهاد. ونهى عن الانجرار إلى الحرب بين الهند وباكستان.

تأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد خطير في الأعمال العدائية بين الهند وباكستان عبر الحدود. فقد شنت الهند غارات صاروخية، ليلة الثلاثاء، على الأراضي الباكستانية، مما أسفر عن مقتل 100 إرهابي، وإصابة 26 آخرين. وترتبط حركة «طالبان»، التي يغلب عليها البشتون، بعلاقة معقدة مع كل من الهند وباكستان.

يقف أفراد أمن «طالبان» حراساً بينما يصل اللاجئون الأفغان العائدون من باكستان المجاورة إلى مخيم طبي تابع لجمعية الهلال الأحمر الأفغاني بالقرب من الحدود في قندهار بأفغانستان 3 مايو 2025 (إ.ب.أ)

وتاريخياً، كانت الحركة حليفاً لباكستان. وقد أثار تصريحُ ضعيف جدلاً كبيراً داخل الأوساط السياسية الإقليمية، مسلِّطاً الضوء على المخاوف المتزايدة بين مجتمعات البشتون في أفغانستان بشأن احتمال قيام باكستان بتعبئة المقاتلين من العِرق البشتوني في نزاعها مع الهند. ويمكن اعتبار ذلك اعترافاً صريحاً بالانقسام الداخلي والمناورات الجيوسياسية في جنوب آسيا.

ويمكن أن تكون رغبة حركة «طالبان» في تجنب استخدامها سلاحاً في النزاع بين الهند وباكستان نابعة من حرصها على تجنب مزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة والحفاظ على شرعيتها بصفتها هيئة حاكمة لأفغانستان.

مسؤولون من «طالبان» تابعون لوزارة الصحة العامة يحضرون مؤتمراً صحافياً لنور جلال جلالي وزير الصحة في «طالبان» بكابل بأفغانستان 30 أبريل 2025 (إ.ب.أ)

ووفقاً للتقارير الواردة من صحيفة «إنديا توداي» الهندية، فإنه بسبب الأعمال العدائية المتزايدة بين الهند وباكستان، فإن حاويات المواد المصدرة من أفغانستان عالقة على حدود واغاه. وقال نقيب الله صافي، رئيس غرفة التجارة المشتركة بين أفغانستان وباكستان: «سيكون لهذا الأمر عواقب طويلة الأجل على التجارة الأفغانية. معبر واغاه مهم للغاية لصادراتنا إلى الهند، فكثير من شاحنات الفاكهة المجففة عالقة حالياً في انتظار التخليص الجمركي».

وعبد السلام ضعيف هو أحد الأعضاء المؤسسين لإمارة «طالبان»، انتقل برفقة عائلته إلى باكستان، في أوائل الثمانينيات، عندما كان يبلغ من العمر 15 عاماً. وبعد تلقيه تدريبات عسكرية في معسكرات الاستخبارات الباكستانية، انضم إلى مجموعة من المجاهدين وذهب إلى قندهار للقتال ضد القوات الحكومية الجمهورية.

وفي كتاب «حياتي مع طالبان»، الصادر عام 2009، والذي كتبه عدد من الكتاب والباحثين الأميركيين، ذُكر أن ضعيف كان يُنسق مع الملا عمر قبل تشكيل حركة «طالبان». وكان مع الملا عمر خلال الحرب بين القوات السوفياتية وأفغانستان. كما حضر الاجتماعات الأولى لمن تولوا القيادة في قندهار. شغل مناصب مختلفة في حكومة «طالبان»، مثل رئيس البنوك الحكومية في هرات، ورئيس وزارة الدفاع، وممثل في المفاوضات مع أحمد شاه مسعود خلال الجولة الأولى من حكومة «طالبان».

كما شغل الملا ضعيف منصب نائب وزير المعادن والصناعات وسفير «طالبان» في إسلام آباد. وفي عام 2002، نُقل إلى غوانتانامو، وأُطلق سراحه في عام 2005. ومنذ ذلك الحين، ظهر ضعيف في المؤسسات التعليمية، وتولّى دور الكاتب والمحلل والمؤسس.

وفي لقاء سابق مع «الشرق الأوسط»، قبل عدة سنوات بمنزله في ضاحية خوشحال خان، غرب العاصمة كابل، قدم الملا عبد السلام ضعيف «صوت الملا عمر» تجربته منذ اعتقاله في منزله بإسلام آباد، وترحيله إلى قاعدة باغرام، ثم في الحبس الانفرادي على متن سفينة حربية، قبل أن ينقل إلى غوانتانامو، حيث قضى في الحبس نحو 4 سنوات عَدَّها، في حديثه مع «الشرق الأوسط»، عبادة في سبيل الله، أتم الله فيها عليه حفظ كتابه الكريم كاملاً.

وفي منزل متواضع للغاية من دورين في شارع يمتلئ بالحُفر والمطبات، ويحرسه مسلّحون أشدّاء من المخابرات الأفغانية لحراسته ومراقبته ليل نهار - على حد قوله بعربية سليمة «لهم ولنا» - يقيم الملا عبد السلام ضعيف، سفير «طالبان» السابق في إسلام آباد، يعيش مع زوجتيه وأطفاله العشرة، أكبرهم عبد المنال، طالب ثانوي في الـ18 عاماً من العمر.

وكان العالم قبل عشر سنوات ينتظر يومياً كل كلمة من الملا ضعيف، في مؤتمره الصحافي اليومي نيابة عن حكومة الملا محمد عمر، حاكم الحركة الأصولية المخلوعة. فقد أدار ضعيف، من مقر سفارته في إسلام آباد، الآلة الإعلامية للحركة الأصولية، بمساعدة مترجم بشتوني الأصل بعين واحدة، في مواجهة الآلة الحربية الضخمة التي شنتها قوات التحالف من باكستان على «طالبان».

OSZAR »