هل ستلغي محادثات الذكاء الاصطناعي الآلية تعلّم اللغات الأجنبية؟https://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5141623-%D9%87%D9%84-%D8%B3%D8%AA%D9%84%D8%BA%D9%8A-%D9%85%D8%AD%D8%A7%D8%AF%D8%AB%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A2%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%91%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%86%D8%A8%D9%8A%D8%A9%D8%9F
هل ستلغي محادثات الذكاء الاصطناعي الآلية تعلّم اللغات الأجنبية؟
شعار شركة «أوبن إيه آي» معروض على هاتف جوال مع صورة على شاشة حاسوب مُولّدة بالذكاء الاصطناعي (أ.ب)
سان فرانسيسكو:«الشرق الأوسط»
TT
سان فرانسيسكو:«الشرق الأوسط»
TT
هل ستلغي محادثات الذكاء الاصطناعي الآلية تعلّم اللغات الأجنبية؟
شعار شركة «أوبن إيه آي» معروض على هاتف جوال مع صورة على شاشة حاسوب مُولّدة بالذكاء الاصطناعي (أ.ب)
مع تنامي قدرات الذكاء الاصطناعي، يوماً بعد يوم، يتساءل العديد من طلاب المدارس عما إذا كانوا لا يزالون بحاجة فعلاً إلى تعلم اللغات الأجنبية.
من ناحيته، يقول نيكولاس تورلي، رئيس قسم منتج «شات جي بي تي»، في شركة تقنيات الذكاء الاصطناعي «أوبن إيه آي» إن الكثير من الطلاب يسألون: هل سيحدث الذكاء الاصطناعي في تعلُّم اللغات ما فعلته الآلات الحاسبة سابقاً في العمليات الحسابية اليومية؟ هل ستلغي تطبيقات محادثة الذكاء الاصطناعي الآلية تعلّم اللغات الأجنبية؟ مضيفاً أنه يعتقد أن برامج المحادثة الآلية لن تحل محل فصول اللغات في المدارس، ولا ينبغي لها أن تفعل ذلك.
وقال تورلي لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، على هامش فعالية رقمية في هامبورغ: «يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدتك في تعلم اللغة. إنها طريقة رائعة لتعلُّم شيء جديد. لكنه ليس بديلاً عن التحدث بلغة أجنبية».
في الوقت نفسه تتزايد قدرة التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي على السماح بالحوار بين شخصين لا يتحدثان اللغة نفسها. وبالفعل، بدأت كبرى شركات تصنيع الهواتف الذكية، مثل «سامسونغ» و«شاومي»، بتثبيت برامج الترجمة المباشرة مسبقاً على أحدث هواتفها. كما يمكن توجيه تطبيقات المحادثة القائمة على الذكاء الاصطناعي، مثل «شات جي بي تي»، لمساعدة الشخص على تعلم لغة، على سبيل المثال بالقول: «أنا مبتدئ في تعلم الفرنسية. هل يمكنك إجراء محادثة بسيطة معي؟».
ومع أن تطبيقات الترجمة الفورية قد تكون مفيدة عند السفر إلى الخارج، فإن تورلي قال إنه لا يرغب في العيش بعالم يتواصل فيه الناس فقط من خلال الذكاء الاصطناعي. وأضاف أن «هذا ليس من طبائع البشر، وأنهم في قسم (شات جي بي تي) نرى ضرورة أن يفيد الذكاء الاصطناعي الناس، لا أن يغني عن التفاعل البشري»، لذلك فإنه سيواصل التوصية بتعلم اللغات ومجالات الاهتمام الأخرى، باستخدام الذكاء الاصطناعي كمعلم لا باعتباره بديلاً عن تعلم هذه اللغات.
وقال تورلي: «إجابتي دائماً: تعلَّم ما يثير اهتمامك. فضول الإنسان أهم شيء في الذكاء الاصطناعي؛ ففي النهاية، عليك أيضاً أن تكون قادراً على طرح الأسئلة الصحيحة».
ويقود تورلي تطوير منتجات «شات جي بي تي» وقد لعب دوراً رئيسياً في تطوير تطبيق المحادثة الآلية الذي أثار ضجة حول الذكاء الاصطناعي.
تأتي تعليقات تورلي في الوقت الذي تحول فيه تطبيق «دولينغو»، وهو تطبيق رائد لتعلم اللغات، بشكل كبير إلى استخدام الذكاء الاصطناعي في إنتاج مواد لتعليم اللغات، وأعلن أنه سيستغني عن العمالة البشرية واستخدام نماذج الذكاء الاصطناعي بدلاً منها.
بحث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات السعودي عبد الله السواحه مع كبير مستشاري البيت الأبيض للذكاء الاصطناعي والعملات الرقمية ديفيد ساكس، سبل تعزيز الشراكة.
مستقبل الأجهزة المحمولة: «آندرويد» يخطو نحو الإنتاجية و«إنستغرام» نحو الخصوصيةhttps://aawsat.com/%D8%AA%D9%83%D9%86%D9%88%D9%84%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A7/5142192-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D9%82%D8%A8%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AC%D9%87%D8%B2%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D9%85%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A2%D9%86%D8%AF%D8%B1%D9%88%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%AE%D8%B7%D9%88-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%AA%D8%BA%D8%B1%D8%A7%D9%85-%D9%86%D8%AD%D9%88-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B5%D9%88%D8%B5%D9%8A%D8%A9
مستقبل الأجهزة المحمولة: «آندرويد» يخطو نحو الإنتاجية و«إنستغرام» نحو الخصوصية
نمط سطح المكتب في «آندرويد 16» المقبل
تخيل شاشة هاتفك تتوسع لتصبح نافذة على عالم من الإنتاجية، وتخيل مشاركاتك الرقمية تتحول إلى همسات ودية بين الأصدقاء المقربين.
هذا هو الواقع الجديد الذي بدأت «غوغل» و«إنستغرام» في تشكيله. الأولى تطلق العنان لقوة «آندرويد» على سطح المكتب، والثانية تدعو إلى تواصل أكثر خصوصية عبر ميزة «بليند».
استعدوا لتجربة تقنية تأخذكم إلى آفاق جديدة من الإمكانات والتواصل بشكل يومي.
«آندرويد» يعيد تصور تجربة سطح المكتب
يبدو أن حلم تحويل هواتفنا الذكية إلى كومبيوترات محمولة على وشك أن يتحقق، حيث كشفت «غوغل» النقاب عن نسخة تجريبية أولى لما يمكن أن يكون مستقبلاً واعداً لتجربة سطح المكتب اسمها «نمط سطح المكتب في آندرويد» Android Desktop Mode في نظام «آندرويد 16» التجريبي. هذه الخطوة التي طال انتظارها من قبل الكثيرين تمنح لمحة مبكرة عن الإمكانيات الهائلة التي قد يوفرها هذا النمط الجديد.
ولطالما كانت فكرة دمج قوة الهواتف الذكية المحمولة مع مرونة الكومبيوترات المكتبية هدفاً تسعى إليه غالبية الشركات التقنية. ومع أن بعض الشركات المصنعة حاولت تقديم حلول مماثلة في الماضي، فإنها غالباً ما افتقرت إلى التكامل السلس والوظائف الكاملة التي يتوقعها المستخدمون من تجربة سطح مكتب حقيقية، وخصوصاً أن تلك الميزة كانت حصرية لأجهزة الشركة المصنعة.
وتتبنى «غوغل» من خلال هذا الإصدار التجريبي نهجاً أكثر شمولية وتكاملاً، ما يثير آمالاً كبيرة في تقديم تجربة مستخدم مرضية حقاً، وخصوصاً أن هذه الميزة متوافرة على مستوى نظام التشغيل، أي أنها ستكون متاحة لجميع الأجهزة التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد» بشكل قياسي وبتجربة استخدام واحدة عبر جميع أنواع الهواتف التي تستخدم «آندرويد 16» المقبل.
النسخة التجريبية الحالية، كما تظهر في العروض التوضيحية الأولية، تقدم واجهة مستخدم محسنة بشكل كبير لدى توصيل الهاتف بشاشة خارجية عبر منفذ «يو إس بي تايب - سي». وبدلاً من مجرد عكس شاشة الهاتف، يوفر النمط الجديد سطح مكتب تقليدياً مشابهاً لنظام التشغيل «ويندوز» مع نافذة لتشغيل التطبيقات يمكن تغيير حجمها وتحريكها بحرية ويقدم زراً لقائمة «البداية» مع عرض حالة الشبكة في الجزء العلوي وتقديم أزرار التنقل بين التطبيقات والعودة إلى الخلف الموجودة في نظام التشغيل «آندرويد». وهذه الميزة الأساسية تمثل نقلة نوعية مقارنة بالمحاولات السابقة التي غالباً ما كانت تحصر التطبيقات في نمط ملء الشاشة أو في نوافذ صغيرة غير قابلة للتعديل بشكل كامل.
وإضافة إلى ذلك، يبدو أن «غوغل» تعمل على تحسين دعم تعدد المهام في هذا النمط الجديد، حيث إن القدرة على فتح عدة تطبيقات في آن واحد والتنقل بينها بسهولة هي سمة أساسية لأي نظام تشغيل للكومبيوترات المكتبية. ومن خلال السماح بتغيير حجم النوافذ وترتيبها بحسب حاجة المستخدم، يصبح من الممكن إنجاز مهام متعددة بكفاءة أكبر، سواء كنت تعمل على وثيقة أو جدول حسابات أو عرض تقديمي أو تتصفح الإنترنت أو حتى تشاهد عروض فيديو في نافذة منفصلة.
أحد الجوانب المثيرة للاهتمام في هذا الإصدار التجريبي هو التركيز على تجربة المستخدم البسيطة والسلسة. وتهدف «غوغل» إلى جعل عملية الانتقال بين نمطي الهاتف وسطح المكتب بديهية قدر الإمكان. ولدى توصيل الهاتف بشاشة خارجية ولوحة مفاتيح وفأرة، سيتحول النظام تلقائياً إلى نمط سطح المكتب دون الحاجة إلى خطوات معقدة أو تطبيقات إضافية. هذا التكامل السلس سيكون عاملاً حاسماً في تبني المستخدمين لهذا النمط الجديد على نطاق واسع.
وبالطبع، لا يزال هذا الإصدار في مرحلة تجريبية مبكرة ومن المتوقع أن يشهد العديد من التحسينات والتغييرات قبل إطلاقه الرسمي. وقد تتضمن التحديثات المستقبلية دعماً أفضل للتطبيقات الحالية للعمل بسلاسة في نمط النوافذ المتعددة، بالإضافة إلى إضافة مزايا جديدة مثل مدير ملفات أكثر قوة وبتكامل أعمق مع خدمات «غوغل» المختلفة.
ورغم أن التفاصيل لا تزال شحيحة، فإن ظهور هذا النمط التجريبي يمثل علامة واضحة على جدية «غوغل» في الدخول هذا المجال. وتحتدم المنافسة في سوق أنظمة تشغيل سطح المكتب مع دخول نظام «آندرويد» إلى هذا المجال، حيث قد نشهد تحولات كبيرة في طريقة تفاعلنا مع أجهزتنا الرقمية. ومن شأن القدرة على تحويل الهاتف الذكي إلى أداة إنتاجية قوية عند الحاجة تغيير آلية استخدام هذه الأجهزة التي أصبحت جزءاً أساسياً من حياتنا، وبشكل جذري.
ميزة «بليند» الجديدة في «إنستغرام» للتواصل الشخصي بالفيديو مع الأصدقاء والزملاء
«بليند»: ميزة جديدة لمشاركة فيديوهات «إنستغرام» القصيرة مع المقربين
وفي هدفها نحو تعزيز التفاعل الرقمي، أعلنت «إنستغرام» عن إطلاق ميزة جديدة تسمى «بليند» Blend مصممة لتعزيز التفاعل بين المستخدمين من خلال تسهيل مشاركة عروض الفيديو القصيرة «ريلز» Reels مع الأصدقاء. وتهدف هذه الميزة إلى تقديم تجربة أكثر خصوصية وتفاعلية في استكشاف المحتوى، ما يسمح للمستخدمين بالتواصل بشكل أعمق مع دائرتهم الاجتماعية.
وتتيح ميزة «بليند» للمستخدمين إنشاء موجز مخصص من الـ«ريلز» يجمع بين اهتماماتهم واهتمامات أصدقائهم. ويمكن الوصول إلى هذه الميزة من خلال الرسائل الخاصة أو الجماعية، حيث تظهر أيقونة «بليند» الجديدة في أعلى الشاشة. وللبدء باستخدام الميزة، يجب على المستخدم إرسال دعوة إلى صديق واحد أو أكثر للانضمام إلى «بليند». وسيتم تفعيل الميزة بمجرد قبول الدعوة، ويمكن للمستخدمين البدء في مشاركة الـ«ريلز» حصرياً مع الأشخاص الذين تمت دعوتهم.
وتعتمد «بليند» على خوارزمية ذكية تقوم بتحديد عروض الفيديو التي قد تثير اهتمام المشاركين في «بليند» بناء على تفضيلاتهم وسجل المشاهدة الخاص بهم. هذا يعني أن كل «بليند» ستكون فريدة ومصممة خصيصاً للمجموعة المشاركة فيها، ما يجعل تجربة استكشاف الـ«ريلز» أكثر متعة وملاءمة. وإضافة إلى ذلك، تقوم «إنستغرام» بإرسال إشعارات للمستخدمين عندما يتفاعل أحد أعضاء المجموعة مع فيديو قصير، مما يسهل بدء محادثات جديدة ومشاركة الأفكار حول المحتوى. ويمكن للمستخدمين العودة إلى موجز «بليند» المشترك في أي وقت من خلال زيارة الرسالة المباشرة والنقر على أيقونة «بليند» مرة أخرى.
وتعتبر «بليند» جزءاً من استراتيجية «إنستغرام» لتعزيز التفاعل بين المستخدمين وتمييز نفسها عن منصات أخرى مثل «تيك توك». وتهدف الشركة من خلال تقديم تجربة مخصصة وتفاعلية إلى تشجيع المستخدمين لقضاء المزيد من الوقت على المنصة والتواصل بشكل أعمق مع أصدقائهم وإيجاد مجتمع أكثر ترابطاً وتفاعلاً.
ورغم أن ميزة «بليند» لا تزال جديدة نسبياً، فإنها أظهرت بالفعل إمكانات كبيرة في تعزيز التفاعل بين المستخدمين. ومع استمرار «إنستغرام» في تطوير الميزة وإضافة تحسينات جديدة، من المتوقع أن تصبح «بليند» أداة أساسية للمستخدمين الذين يرغبون في مشاركة لحظاتهم واكتشاف محتوى جديد مع أصدقائهم.