ليال وطفة لـ«الشرق الأوسط»: الموسيقيات العرب مظلومات

الفنانة السورية أكدت تفضيلها تلحين الأفلام أكثر من المسلسلات

تفضل ليال إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها بمصاحبة الأوركسترا  ({الشرق الأوسط})
تفضل ليال إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها بمصاحبة الأوركسترا ({الشرق الأوسط})
TT

ليال وطفة لـ«الشرق الأوسط»: الموسيقيات العرب مظلومات

تفضل ليال إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها بمصاحبة الأوركسترا  ({الشرق الأوسط})
تفضل ليال إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها بمصاحبة الأوركسترا ({الشرق الأوسط})

قالت المؤلفة الموسيقية السورية ليال وطفة إنها توقعت ردود فعل إيجابية على فيلم «6 أيام» منذ الاطلاع على فكرته. وهو الفيلم الذي طرح للعرض في السينمات المصرية، أخيراً، ويعد أحدث أعمالها التي قدمت لها الموسيقى التصويرية.

وأفصحت ليال في حوارها لـ«الشرق الأوسط» عن سبب حماسها للمشاركة بالعمل الذي يتصدر بطولته أحمد مالك وآية سماحة، كما أشارت وطفة إلى أهمية الموسيقى التصويرية في صناعة العمل الفني من أجل التوافق والاتساق الروحي معه، ووصفت الموسيقيات العرب بـ«المظلومات».

برأي ليال أن لموسيقى فيلم {6 أيام} دور كبير في التعبير عن أحداثه وشخصياته ({الشرق الأوسط})

وترى ليال أن «ردة فعل الناس حول فيلم (6 أيام) طبيعية خصوصاً أن قصته جاذبة جداً، وهي التي حمستني للتعاون مع المخرج وفريق العمل بعد أن وجدتها بسيطة ومختلفة، حتى خرج الفيلم للنور وبات للموسيقى دور كبير في التعبير عن أحداثه وشخصياته».

وكشفت المؤلفة الموسيقية عن طقوسها الخاصة وما يشغلها تجاه أي عمل فني تتعاقد عليه، مؤكدة أن «الخروج بـ(ستايل وفريم) معين يشغلني كثيراً كما أنتقي الآلات المناسبة من أجل صناعة موسيقى مختلفة تلائم الحكاية التي تصبح شغلي الشاغل منذ بداية الاطلاع عليها، مروراً بحرصي على تداخل الموسيقى مع الأحداث، لأتوحد مع أحداث العمل سواء الحزينة أو السعيدة وغير ذلك من المشاعر».

تنتقي ليال الآلات المناسبة من أجل صناعة الموسيقى التصويرية ({الشرق الأوسط})

وعن طريقتها في التعبير بالموسيقى وهل تعتمد على حكي المؤلف لملخص القصة أو قراءة السيناريو، أكدت أنها لا تحب قراءة السيناريو بالكامل ولا تشعر حينها بأنها حصلت على معلومات كافية تساعدها على البناء الموسيقي الذي يتماشى مع القصة، بل تفضل قراءة الملخص أو الاعتماد على حكي المؤلف أو المخرج، أو مشاهدة لقطات الفيلم المصورة أولاً لتكوين صورة عميقة عن أحداثه وطريقة سرده، بجانب التمثيل وتسارع الأحداث، فكلها عوامل لها تأثير مباشر على التعبير الموسيقي، وفق قولها.

وترفض ليال فكرة جمع أعمالها في «ألبوم موسيقي» وطرحه بالأسواق لأنها متوفرة بالفعل عبر المواقع الرقمية، لكنها تفضل إقامة حفلات موسيقية لعرض أعمالها وتفكر جدياً في الأمر من خلال إعادة توزيعها، والظهور بمصاحبة فرقة أوركسترا، لكنها ترى أن ذلك يتطلب تحضيرات دقيقة قبل البدء بالتنفيذ.

أكدت ليال عدم وجودها على خريطة الدراما الرمضانية المصرية لأول مرة منذ 15 عاماً ({الشرق الأوسط})

وتتابع: «أستمتع في المقام الأول عندما أضع الموسيقى التصويرية للأفلام بالمقارنة مع المسلسلات أو الإعلانات حيث أكتب الموسيقى على المشاهد بالضبط، ويأتي في المرتبة الثانية الإعلانات، لكن المسلسلات تعتمد على كتابة مجموعة مقطوعات ومن ثم يتم إعدادها على اللقطات».

وتعدّ ليال رواج وتألق الموسيقى التصويرية لهما دور في نجاح ورواج العمل الفني ذاته، فالموسيقى لها جزء كبير من أي مشروع فني ونجاحه، حتى إنها تصبح فيما بعد أيقونة وقطعة تحمل في طياتها معاني كثيرة وارتباطاً روحياً لدى الشخص الذي شاهد العمل في حالة وزمن بعينه، حسبما تقول.

وعن أكثر عمل ترى وطفة أنه قريب من قلبها وشعرت تجاهه بحالة مختلفة أكدت أن مسلسل «تحت الوصاية» بطولة الفنانة منى زكي، الذي عرض في رمضان 2023، هو الأقرب حيث شعرت بأن الموسيقى والقصة تسيران في الطريق نفسه، وبينهما تناسق واتساق روحي.

وعن فكرة إعادة تقديم موسيقى مقتبسة من أعمال «الزمن الجميل»، قالت المؤلفة الموسيقية السورية إن لديها مبدأ خاصاً بها فهي لم تفكر في ذلك مطلقاً، ولا تحب فكرة إعادة شيء بعد صناعته من قبل شخص آخر، لأنها تشعر بأن ذلك تقليل من قيمة الصانع الأصلي.

مسلسل «موجة حارة» علامة مهمة في مسيرتي و«تحت الوصاية» الأقرب لقلبي

وعن الاستعانة أو الاقتباس من أعمال عربية أو عالمية تقول: «نحن بصفتنا فنانين لدينا انطباعات خاصة وإلهام من أي شيء نشعر به ونستمع إليه أو أي أمر يمر بحياتنا وهذا طبيعي، لكن الاقتباس الصريح لا يمكن الاستناد إليه، فالأهم من ذلك هو الاطلاع الذي يصاحبه تغيير مع إضافة اللمسات الشخصية، بعيداً عن التقليد الأعمى والمطابق بكل التفاصيل سواء من أعمال عربية أو عالمية».

وعن العمل الذي ترى ليال أنه صنع اسمها بعالم الموسيقى بالسوق المصرية والعربية، أكدت أن مسلسل «موجة حارة» الذي عرض قبل 12 عاماً كان علامة مهمة في مسيرتها وصنع اسمها عربياً.

الخروج بـ«ستايل» معين يشغلني كثيراً لصناعة موسيقى مختلفة تلائم الحكاية

وعن مدى تحقق المؤلفات الموسيقيات في عالمنا العربي أكدت ليال أن «المرأة مظلومة في مجال الموسيقى حتى الآن؛ فنحن ليس لدينا دور بارز أو اسم كبير، ولا يوجد نساء كثيرات في هذا المجال»، لكنها تطمح لتغيير هذا الانطباع عبر تصدر المرأة في التأليف الموسيقي بشكل لافت.

وحول جديدها الموسيقي المقبل أوضحت أنها قامت بتأليف الموسيقى التصويرية لفيلم مصري بعنوان «كولونيا»، كما أكدت وجودها في المنافسة الرمضانية عبر تأليف الموسيقى لأحد الإعلانات الترويجية العالمية، بينما أكدت عدم وجودها على خريطة الدراما الرمضانية المصرية لأول مرة منذ 15 عاماً.

وقدمت ليال وطفة عبر مشوارها مؤلفات موسيقية لعدد من الأعمال الفنية بمصر والعالم العربي، من بينها مسلسلات «الخطايا العشر»، و«وصية بدر»، و«دانتيل»، و«عنبر 6»، و«المشوار»، وأيضاً أفلام «فوتوكوبي»، و«نوارة»، وغيرها.


مقالات ذات صلة

مي حريري لـ«الشرق الأوسط»: ممنوع الغلط معي بعد اليوم

الوتر السادس تقول بأنها تخلّت عن طيبة قلبها (مي حريري)

مي حريري لـ«الشرق الأوسط»: ممنوع الغلط معي بعد اليوم

بعد سبع سنوات من الغياب عن الساحة الفنية تعود الفنانة مي حريري بعملها الجديد «لا تغلط»، بالتعاون مع شركة «وتري». تقول إن هذه الأغنية عُرضت عليها منذ عام 2020.

فيفيان حداد (بيروت)
الوتر السادس مي سليم في كواليس التصوير (حسابها على {فيسبوك})

مي سليم: أُركز في الغناء بعد انشغالي لسنوات بالدراما

قالت الفنانة مي سليم إن ردود الفعل على أحدث أغنياتها المصورة «اتعلقت بيه» أسعدتها كثيراً، وشجعتها على التركيز في اختيار أغانٍ جديدة خلال الفترة المقبلة

أحمد عدلي (القاهرة)
يوميات الشرق تارا الدغيثر كمَن تُمسك بمصباح صغير في دهليز واسع (صور الفنانة)

الفنانة السعودية تارا الدغيثر... حارسة الصوت وناسجة الذاكرة

تمشي على خيط رفيع يربط بين مَهمّتين: العمل القيمي في تنسيق المعارض وتطوير مناهج السرد، والغناء بوصفه فعلاً حميمياً أو نوعاً من الرجاء الذي يُعيد ترميم الذاكرة.

فاطمة عبد الله (الشارقة)
يوميات الشرق يفتتح «موسيقيات بعبدات» فعالياته في 17 مايو الحالي (المهرجان)

«موسيقيات بعبدات» تعود في الربيع بأنغام لبنانية وأردنية

على غير عادته هذا العام، يُطلق مهرجان «موسيقيات بعبدات» فعالياته في فصل الربيع، بعدما اعتاد إقامتها في الخريف في نسخه السابقة.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق الأوركسترا اللبنانية للموسيقى الشرق عربية بقيادة المايسترو أندريه الحاج (صور الحاج)

الأوركسترا الوطنية الشرق عربية... بصيص أمل للهوية الموسيقية اللبنانية

بلغت الأوركسترا اللبنانية الشرق عربية عامها الـ25، وهي تسعى يومياً للتجدّد وتقريب الناس من الموسيقى.

كريستين حبيب (بيروت)

مي حريري لـ«الشرق الأوسط»: ممنوع الغلط معي بعد اليوم

تقول بأنها تخلّت عن طيبة قلبها (مي حريري)
تقول بأنها تخلّت عن طيبة قلبها (مي حريري)
TT

مي حريري لـ«الشرق الأوسط»: ممنوع الغلط معي بعد اليوم

تقول بأنها تخلّت عن طيبة قلبها (مي حريري)
تقول بأنها تخلّت عن طيبة قلبها (مي حريري)

بعد سبع سنوات من الغياب عن الساحة الفنية تعود الفنانة مي حريري بعملها الجديد «لا تغلط»، بالتعاون مع شركة «وتري». تقول إن هذه الأغنية عُرضت عليها منذ عام 2020. «يومها ترددّت في تأديتها لأنها تحمل لوناً غنائياً جديداً. سبق وقدّمت ما يشبهها (بحبّك أنا بجنون)، ولكن غسان شرتوني مدير شركة الإنتاج (ميوزك إز ماي لايف) شجّعني على ذلك. فأقدمت على الخطوة، لا سيما أنها من ألحان علي حسون. وهو ملحن ناجح جداً، وتعاون مع أكثر من فنان مشهور».

الأغنية نفسها جذبت فنانة أخرى وحاولت سرقتها من مي كما توضح لـ«الشرق الأوسط»، «لقد حاولت الاتصال بي كي أتنازل عنها، ولكنني تجاهلت الأمر. فكانت من نصيبي وأنا سعيدة بنجاحها. فهي تشكل العودة المطلوبة لي على الساحة».

توقف وغياب 7 سنوات كان بسبب تفرّغها لتربية ابنتها (مي حريري)

تلقّت مي حريري التهاني لعودتها هذه من قبل فنانين عدّة. وكما أيمن زبيب كذلك وائل جسّار أعجبا بالعمل. «تلقيت التهاني فقط من فنانين ذكور، ولم تقدم ولا زميلة على الاتصال بي أو تهنئتي».

«لا تغلط» التي تؤديها حريري باللهجة البيضاء كتبها عامر العلي وتولّى توزيعها طوني سابا. وتحضّر حالياً لتصويرها قبل مغادرتها لبنان إلى مكان إقامتها في لندن.

وتعلّق: «أقيم حالياً في لندن وأزور لبنان من وقت لآخر. فبريطانيا أصبحت موطني الثاني، واعتدت على أسلوب العيش فيها».

عودة مدوية تحرزها مي حريري من خلال «لا تغلط» وتعلّق: «لقد غبت عن الساحة لأسباب عدة وأهمها التفرّغ لتربية ابنتي. لم يكن يشغلني غيرها وكيفية تأمين مستقبلها الدراسي. وقريباً تدخل الجامعة للتخصص بالإخراج الفني».

حضّرت مي ألبوماً كاملاً، ولكنها فضّلت توزيع أغانيه على مراحل. «الأوضاع العامة في لبنان لا تساعد على القيام بهذه المجازفة. وعندما أطلقت (لا تغلط) اعتراني قلق كبير. وكأني أطلّ على الساحة للمرة الأولى. ومع التعليقات الإيجابية التي تلقيتها ارتحت. وهناك متابعة بنسبة كبيرة للأغنية. لم ألجأ إلى الغش في عدد المتابعين؛ لأني رغبت في اكتشاف وقع العودة على محبيّ. ولدي القناعة التامة بأنها ستحقق المزيد من النجاح مع الوقت».

تشعر خلال محاورة مي حريري بأنها أصبحت أكثر نضجاً. امرأة صلبة علّمتها تجاربها في الحياة أن تواجه بقوة. «بالتأكيد تجاربي في الحياة علّمتني الكثير. تجرّدت من طيبة كانت تغلب طبعي. ولن أسمح بعد اليوم لأحد بأن يغلط معي. لم تعد الكلمات المنمّقة ولا المعسولة تجذبني. اكتشفت بأن طيبة القلب هي نوع من (الهبل) للأسف. وصار عقلي هو الذي يقودني أكثر من قلبي ومشاعري. لن أكون بعد اليوم (مي أيام زمان)، فالحروب التي خضتها حصّنتني».

تحضّر لإطلاق أغنية جديدة قريبا (مي حريري)

لا شك بأن مي واجهت حروباً كثيرة، بينها ما يتعلّق بحياتها الشخصية وأخرى كانت مهنية. فلماذا برأيها تشنّ عليها هذه الحروب؟ تردّ لـ«الشرق الأوسط»: «أعدّ نفسي فنانة جميلة وصوتي مقبولاً ولكنني عفوية وصريحة. وهذان الأمران يزعجان المنافقين في الساحة. ولذلك يشنون علي الحرب تلو الأخرى. اليوم أعتب على كثيرين غضوا النظر عن عودتي، ولكنهم بالأمس كانوا ينتظرون أي هفوة أقوم بها كي يتحدثوا عنها».

تقول إن غيابها عن الساحة لم يزعجها. فالاهتمام بعائلتها الصغيرة شكّل الأولوية لها. وفي الوقت نفسه تذكر لـ«الشرق الأوسط»: «ما ضايقني بالفعل هو كثرة طرح الأسئلة حول غيابي. كان عندي دائماً غصّة تتملّكني، لأن الغناء هو مصدر رزقي. ولكنني أعطيت كل وقتي لمن يستحقّه وهي ابنتي. فلست من نوع الأمهات اللاتي يستطعن أن يقفلن الباب وراءهن للاهتمام بأنفسهن».

تعرّضت كما تقول لتجارب كثيرة ظلمتها وتركت بأثرها السلبي عليها. وتستطرد: «ولكنها زادتني صلابة في الوقت نفسه. لست نادمة على هذا الغياب أبداً رغم اشتياقي الكبير لناسي وعالمي وأحبائي».

لن تعود مي حريري إلى لبنان نهائياً قبل أن تستقرّ أوضاعه تماماً. وترى أن وسائل التواصل الاجتماعي تقرّب المسافات. ولذلك ستستمر في إطلالاتها الغنائية ولو كانت مقيمة في لندن.

تحمل الفنانة حريري عتباً كبيراً على أهل الساحة الفنية في لبنان. «ما يزعجني هو عدم وجود الوحدة بيننا، ولا التكاتف والتشجيع. مع أن هذا الأمر موجود في ساحات عربية أخرى بشكل لافت. الجميع يقدّم مصلحته على غيره. فيفتحون النار على بعضهم البعض من دون خجل. ويحزنني هذا الأمر؛ لأن المحبّة تصنع النجاحات. ومهما أصاب البعض الغرور، فهو بالنهاية سيترك الدنيا من دون أن يأخذ منها شيئاً».

وتتساءل عن سبب عدم تقدير مواهب غنائية جديدة. وتشدد على أن الإنسان عندما يتخلّى عن غروره يتصالح مع نفسه ويلاقي السلام معها. «يستفزني الفنانون الذين يقلّلون من قدر هذه المواهب. فهل يريدون البقاء على كراسيهم للأبد؟ الفن ساحة واسعة مفتوحة أمام الجميع. وأنا شخصياً معجبة بالفنان الشامي، الذي حقق نجاحاً منقطع النظير، وأثبت مكانته الفنية بسرعة».

يستفزني الفنانون الذين يقلّلون من المواهب الجديدة فهل يريدون البقاء على كراسيهم للأبد؟

مي حريري

تلوم مي كل من توقف عند أخطائها ووضع تحتها الخط العريض. «كنت لا أزال صغيرة السنّ لا أقدّر نتائج أعمالي. حدثت معي أمور كثيرة، ولكن لا أحد وضع الملامة على الطرف الآخر. فالجميع كان يشير إلي بأصبعه دون غيري».

تحمل الفضل لكثيرين أسهموا في إكمال مشوارها الغنائي. «بينهم من شجعني وأمسك بيدي مثل الملحن سليم سلامة والموسيقي طوني سابا. وكذلك نجوم كبار حضنوا موهبتي وشاركتهم حفلاتهم كعاصي الحلاني ووائل كفوري وراغب علامة». ومن الفنانات تذكر مي حريري اسماً واحداً دعمها وهي الفنانة أحلام.

تتفادى خلال حديثها مع «الشرق الأوسط» التكلّم عن زوجها السابق الراحل ملحم بركات. وتوضح: «رحمة الله لنفسه ولطالما تفاديت التكلم عنه. ولكن الإعلام كان يجرّني إلى ذلك. إنه موسيقار كبير خسره لبنان، ولن أتحدّث عنه بعد اليوم».

وعما إذا تراودها فكرة الانسحاب من الساحة يوماً ما، تردّ: «كل شيء ممكن و(كلو بوقتو حلو). ولكنني لا أزال أستمتع بمهنتي وأحب الغناء. ولكن وجودي اليوم على الساحة لا يشكّل أولوية عندي».

ومن مشاريعها المستقبلية إطلاق أغنية أخرى قريباً. وتختم: «هناك مشروع غير فني أعمل عليه أيضاً. وهو كناية عن تأسيس (براند) خاصة بي. لن تتعلّق بمساحيق التجميل. وسأعلن عنها في الوقت المناسب».

OSZAR »