فرح الديباني: لا أتوقف عند الغناء الأوبرالي وأجيد كل الألوان

قالت لـ«الشرق الأوسط» إنها ستقدم أعمال أم كلثوم للمرة الأولى

تحيي فرح حفلاً غنائياً بمصاحبة الأوركسترا على المسرح التاريخي في العاصمة عمّان وستقدم خلاله أغنيات لأم كلثوم (الشرق الأوسط)
تحيي فرح حفلاً غنائياً بمصاحبة الأوركسترا على المسرح التاريخي في العاصمة عمّان وستقدم خلاله أغنيات لأم كلثوم (الشرق الأوسط)
TT

فرح الديباني: لا أتوقف عند الغناء الأوبرالي وأجيد كل الألوان

تحيي فرح حفلاً غنائياً بمصاحبة الأوركسترا على المسرح التاريخي في العاصمة عمّان وستقدم خلاله أغنيات لأم كلثوم (الشرق الأوسط)
تحيي فرح حفلاً غنائياً بمصاحبة الأوركسترا على المسرح التاريخي في العاصمة عمّان وستقدم خلاله أغنيات لأم كلثوم (الشرق الأوسط)

قالت السوبرانو المصرية - الفرنسية فرح الديباني، إنها ترحب بتقديم سيرة الفنانة الراحلة داليدا، مؤكدة في حوارها لـ«الشرق الأوسط»، أنها لا تتوقف عند الغناء الأوبرالي فقط بل تجيد كل ألوان الغناء وبلغات عدة، وتحدثت عن تقديمها أغنيات للعديد من رموز الطرب العربي.

وعن مشاركتها أخيراً في بطولة «العالم العسكرية للفروسية»، بمصر، وكواليس الأغنية التي قدمتها خلال الحفل، قالت فرح إن المشاركة جاءت بعد التواصل الرسمي معها، لإحياء حفل الافتتاح بحضور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تتوسطهما فرح الديباني التي كانت ضمن الوفد الرسمي المرافق للرئيس الفرنسي خلال زيارته مصر أبريل الماضي (الشرق الأوسط)

وأوضحت أنها اضطرت لتغيير مسار رحلتها وسفرها للصين؛ نظراً لارتباطها بإحياء الحفل المصري، الذي عَدّته فرصة فنية ومهنية لا تعوض، خصوصاً أنها المرة التي تغني فيها أمام الرئيس المصري، وبوجود عناصر عالمية، وثقافات مختلفة خلال الحفل الذي شهد حضور ومشاركة 20 دولة؛ وفق تعبيرها.

وعن كواليس تقديمها لأغنية «قول معايا»، التي صنعت خصيصاً لها، أكدت أن مسؤولي الحفل طلبوا منها ذلك، وأن المبادرة كانت من جهتهم، وكان أمامهم أسبوعان فقط للعمل على الأغنية، موضحة: «ولأن أمنيتي هي تقديم أغنية تعبر عن حبي لبلدي مصر، فقد استعنت بكلمات الشاعر عبد الله حسن، الذي عرض علي الكلمات أثناء وجودي ضمن الوفد الرسمي مع الرئيس الفرنسي ماكرون في زيارته الأخيرة لمصر، وقام بتلحينها الموسيقار جورج قلتة خلال 5 أيام، وتوزيعها مع طاقم أوركسترالي مكون من 80 شخصاً، ونالت إعجاب الحضور».

أوضحت الديباني أن ارتباطها بأعمال داليدا يعود لمرحلة الطفولة (الشرق الأوسط)

وعن وقع أغنيات صنعت خصيصاً لأجلها وشعورها خلال أدائها على المسرح، قالت فرح: «شعرت بامتلاك المسرح؛ فهي المرة الأولى التي أقدم فيها أغنية صنعت خصيصاً لأجلي، وكلمات تليق بإحساسي وشخصيتي من خلال إلهام الشاعر بعملي وما أقدمه، وكذلك المايسترو الذي لحن لصوتي، وجعلني أشعر بإحساس مختلف ومميز».

ووصفت فرح وجودها ضمن الوفد الرسمي المرافق للرئيس الفرنسي ماكرون، بأنه «أمر يدعو للفخر والاعتزاز»، وأضافت: «خصوصاً أنني أجنبية بالنسبة لهم، وكوني مصرية الأصل وأوجد ضمن الوفد الرسمي، فذلك له قيمة كبيرة، ومحل ثقة، لأنهم يعرفون أن لدي القابلية لتمثيل هذه اللحظة المميزة معهم، كما أنها تليق بشخصيتي الطامحة للسلام وتضامن الشعوب والثقافات منذ الطفولة».

السوبرانو فرح الديباني (الشرق الأوسط)

وشاركت فرح بالعديد من الفعاليات الرسمية الدولية خلال السنوات الماضية، ورغم أنها لا تفضل الألقاب كثيراً، فإن لقب مطربة «الفعاليات الدولية»، يسعدها بالتأكيد، موضحة أنها تشارك بهذه الفعاليات من دون قصد أو سعي منها، فموافقتها تكون من منطلق حبها لتقريب الشعوب والسلام، والغناء بلغات عدة لمخاطبة كل الشعوب، حسب تعبيرها.

وكونها تحمل الجنسيتين الفرنسية والمصرية، تحدثت فرح عن أكثر ما يميز ثقافة كل بلد منهما، مؤكدة أنها اكتسبت الجنسية الفرنسية بعد إقامتها بخمس سنوات، وتابعت: «لا يمكنني القول إنني فرنسية، لكنني استطعت الاندماج والعيش والتحدث مثلهم، وعملت هناك واكتسبت الشهرة، وأحدثت طفرة عالمية بسبب عملي في البداية بفرنسا، لكنني مصرية، ولدت وتربيت في مصر وأسرتي تعيش بمصر».

وتضيف: «فرنسا تدعم الثقافة والفنون، من كل الجنسيات، حتى إن وزيرة الثقافة الفرنسية الحالية مغربية، وأنا فخورة كوني مصرية، وأعتز بأصولي وثقافة بلدي التي يشيد ويعتز بها الكل بفرنسا أيضاً، فبلدي مصر هي الحضارة العريقة والتاريخ والسينما والموسيقي والمسرح».

ترحب فرح بتقديم السيرة الذاتية للفنانة داليدا في عمل درامي (الشرق الأوسط)

وعن مقارنتها بالفنانة الراحلة داليدا قالت فرح: «داليدا ستظل أيقونة، ولا يمكن مقارنتها بأحد، وأنا كذلك لا أحب أن أقارن بغيري، أنا لدي صوتي وموهبتي اللتان تميزاني، لكن الناس دائماً تردد على مسامعي أنني أعيد إحياء روح داليدا أثناء غنائي لها؛ لأن نبرة الصوت متقاربة، لكنهم في الوقت نفسه يؤكدون أن صوتي مختلف، لأنني لا أقلدها». وتوضح فرح أن «ارتباطها بأعمال داليدا يعود لمرحلة الطفولة»، حيث تربت على أعمالها: «كان والدي يطلب مني تقديم أغنياتها، ويؤكد أنها تليق بصوتي، لذلك حققت له هذا الحلم، الذي يعيش أيضاً بداخلي، من دون قصد».

وترحب فرح بتقديم السيرة الذاتية للفنانة داليدا في عمل درامي: «أعلم جيداً قصتها وأشعر بإحساسها، واطلعت على تفاصيل حياتها، وملمة بها بشكل كبير».

وعن ارتباط اسمها بالغناء الأوبرالي، وهل يمنعها ذلك من تقديم ألوان فنية أخرى وأغنيات طربية، قالت فرح: «كان ذلك في بداية مشواري، فقد غيرت هذا الفكر وبادرت به بالعالم العربي، كما أن الأوبرا بالعالم كله بها أصوات قليلة استطاعت تقديم أغنيات أخرى بعيداً عن الأوبرالية، مثل بافاروتي، ودومينغو، ولكن في هذا العصر لم يفعلها أحد، لكنني أقدمت على هذه الخطوة، وقدمت أغنيات لم تكن متوقعة من مطرب أوبرالي وبلغات عدة، وهذا الأمر كان ضمن طموحاتي، وهو تقديم فن الأوبرا وغيرها من الألوان لجذب جميع فئات الجمهور لسماع ما يحبون، لذلك الناس يفضلون هذه النوعية من الحفلات التي تدربت عليها لسنوات، وأصبحت جاهزة لها».

وعلى صعيد الحفلات والأغنيات الجديدة، تقول فرح: «أحاول جاهدة تقديم أغنيات جديدة مكتوبة خصيصاً لي بأكثر من لغة، كما أن لدي حفل في العاصمة الأردنية عمان على المسرح التاريخي بمصاحبة المايسترو العالمي لبنان بعلبكي، والأوركسترا الأردنية، وسوف أقدم أغنيات شهيرة لكل من داليدا وأسمهان وفيروز، وأيضاً ولأول مرة سأقدم أغنيات لـ(كوكب الشرق) أم كلثوم».


مقالات ذات صلة

شرطة بريطانيا تفتح تحقيقاً بعد هتافات ضد إسرائيل في مهرجان غلاستونبري

أوروبا مغني الراب بوبي فيلان بين جمهوره في غلاستونبري وتظهر الأعلام الفلسطينية في الخلفية (أ.ف.ب)

شرطة بريطانيا تفتح تحقيقاً بعد هتافات ضد إسرائيل في مهرجان غلاستونبري

أعلنت الشرطة البريطانية، الاثنين، فتح تحقيق في هتافات معادية لإسرائيل أدلت بها فرقتا الراب «بوب فيلان» و«نيكاب»، على خشبة المسرح، السبت، في مهرجان غلاستونبري.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق موسيقى الشهر... إصداراتٌ بالجُملة وشهيّة الفنانين مفتوحة على الألبومات

موسيقى الشهر... إصداراتٌ بالجُملة وشهيّة الفنانين مفتوحة على الألبومات

الإفراج عن ألبوم شيرين، وعودة رومانسية لوائل كفوري، والشهية على الإصدارات شملت محمد منير. ماذا بعد في النشاط الموسيقي لشهر يونيو؟

كريستين حبيب (بيروت)
يوميات الشرق وزارة الثقافة تطلق مشروعاً لتوثيق تراث فرقة رضا (وزارة الثقافة المصرية)

مصر: مشروع طموح لتوثيق تراث فرقة رضا واستعادة مكانتها

يهدف المشروع إلى إعادة توثيق وتسجيل التراث الموسيقي الكامل لفرقة رضا، باستخدام أحدث الوسائل التقنية وبجودة صوتية عالية.

محمد الكفراوي (القاهرة)
يوميات الشرق الجمهور احتضنه بالصوت والدموع (إ.ب.أ)

لويس كابالدي... لحظة انتصار على مسرح غلاستونبري

في لحظة عاطفية مبهجة، عاد المُغنّي الاسكوتلندي لويس كابالدي إلى مسرح مهرجان غلاستونبري، قائلاً لجمهوره: «لقد عدتُ يا عزيزي»، في عرض موسيقي استمرَّ 35 دقيقة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
خاص للمرة الأولى يطل الثنائي هبة طوجي وأسامة الرحباني في مهرجانات بعلبك الدولية (إدارة أعمال الرحباني)

خاص العرض الفني الأضخم لصيف لبنان... هبة طوجي وأسامة الرحباني في بعلبك

لبعلبك رهبةٌ لا تشبه رهبة أي مسرح آخر، هذا ما يجمع عليه الفنانان هبة طوجي وأسامة الرحباني اللذان يستعدان لحفل استثنائي في القلعة التاريخية.

كريستين حبيب (بيروت)

إيلي رزق الله لـ«الشرق الأوسط»: القلق يحضّنا على التفكير بعالم أفضل

مع نانسي عجرم في شوارع نيويورك حيث جرى تصوير الكليب (إيلي رزق الله)
مع نانسي عجرم في شوارع نيويورك حيث جرى تصوير الكليب (إيلي رزق الله)
TT

إيلي رزق الله لـ«الشرق الأوسط»: القلق يحضّنا على التفكير بعالم أفضل

مع نانسي عجرم في شوارع نيويورك حيث جرى تصوير الكليب (إيلي رزق الله)
مع نانسي عجرم في شوارع نيويورك حيث جرى تصوير الكليب (إيلي رزق الله)

تدرك وأنت تشاهد كليب أغنية «ورانا إيه» لنانسي عجرم بأنه يخرج عن المألوف. فكاميرا المخرج إيلي رزق الله تتحرّك بإيقاع سينمائي حرّ، يلحقها بعينه قبل عدسته. يقترب من ملامح وجهها بطبيعية لافتة، لتبدو كأنها تتصور بين أصدقاء لها أو أفراد عائلتها.

في أحد شوارع مدينة نيويورك جرى تصوير الكليب، واستشف إيلي من أجوائها ما أضاف إلى فكرته اللون والنكهة المطلوبين. فولدت خلطة فنية تشبه تنقله الدائم بين لبنان وأميركا. غريبة وجذابة، ودافئة ومشبعة بالعفوية.

ويوضح في حديث لـ«الشرق الأوسط»: «أعدّ فكرة الكليب امتداداً أو ملحقاً لحياتي. فتنبثق أولاً وأخيراً من أحاسيسي. فأنا أرى الأمور من هذا المنظار؛ أي ما يسمونه (الخارج عن المألوف). واختبرت وجهتي منذ صغري وأنا في لبنان. أعتقد أن هذا الأمر يتأتى من حياة نفتقد فيها الاستقرار. فنحن نعيش في أجواء القلق، وهو ما يحرك تفكيرنا باتجاه عالم أجمل كي نستطيع الاستمرار».

من كليب أغنية «ورانا إيه» مع نانسي عجرم (إيلي رزق الله)

لا شك أن نانسي عجرم بطاقتها الإيجابية وتمرّسها في الوقوف أمام الكاميرا، تزوّد أي مخرج يقف أمامها بالطاقة. ومع إيلي رزق الله برزت هذه الطاقة لتنثر جرعات إيجابية يلمسها بسرعة مشاهد الكليب. ويعلّق رزق الله: «الفكرة برمّتها استمددتها من الفنانة نانسي. فنحن صديقان منذ زمن، ولطالما تمنينا التعاون معاً. وعندما أسمعتني هذه الأغنية أعجبتني وتحمست كثيراً لتصويرها. سمعتها عشرات المرات. فتخيلت بسرعة الإطار الذي يجب أن تدور فيه. فكوّنت صورة واضحة عن خطة العمل وهو ما نفّذته في الواقع».

يقول إيلي رزق الله إنه غالباً ما يشكّل أول انطباع قبل البدء في العمل.

«في (ورانا إيه) لفتني مقطع يحمل إيقاعاً جميلاً. وتصدح أصوات مجموعة كجوقة كورال. فولدت معي فكرة وجود نانسي ضمن سهرة والجميع يغني معها. الناس اليوم يحتاجون بقعة ضوء ومساحة تخرجهم من همومهم. فجاء الكليب كاحتفالية تترجم هذا الشوق». تسأل «الشرق الأوسط» إيلي رزق الله عن تأثير الذكاء الاصطناعي على الأعمال الفنية.

يردّ: «لا أراه بمستوى إبداع الإنسان. فهذا الأخير يصنع طبقات فنية تواكب ما نعيشه. أما الذكاء الاصطناعي فهو مفرغ من الأحاسيس. ولا يمكنه التماهي مع لحظة معينة لأنه يلزمها الروح».

إليسا من الفنانات اللاتي تعاون معهن (إيلي رزق الله)

ويستطرد: «قد يسهم الذكاء الاصطناعي في تزويدنا بجرعات صغيرة لفكرة تشبه مشوار نانسي من قبل. ولكنني رغبت في تنفيذ عمل يحاكي تطلعات نانسي اليوم وغداً. لذلك لا أجد له مستقبلاً كبيراً؛ كونه لا يستطيع أن يكوّن أفكاره من خبرة الحياة أبداً».

تشعر في كليب «ورانا إيه» بعمل هندسي يقوم به إيلي رزق الله، وكأنه يحسب تحركات كاميرته بالأرقام والسنتيمترات، فيعمّر مجرياته بإتقان كعمارة أصيلة وليس كناطحة سحاب. فنرى مشاهد الكليب تواكبها خلفيات متعددة تزوده بإضافات بصرية. فتبقى العيون معلّقة بها من اللحظة الأولى للعمل. وليتبين لـ«الشرق الأوسط» أن إيلي يحسن حساباته ويهوى مادة الـ«ماثماتيكس». فتطبع عمله تلقائياً لتولّد صورة تبهر العين وتشغل الفكر في آن. «أحب مجال الرياضيات بكل أبعاده ومعادلاته. فأرى الأمور من خلاله، ليس من باب استراتيجية أتبعها، بل بالفطرة. وأعتمد فيها على توازن معين تكسرها الموهبة».

الذكاء الاصطناعي مفرغ من الأحاسيس ولا يمكنه التماهي مع لحظة معينة لأنه من دون روح

برأيه أن الفن يتجه نحو البساطة بشكل كبير. ويتابع: «أشعر وكأنه كلما تطوّر العلم التكنولوجي عدنا أدراجنا بشكل أكبر نحو الحقيقة العادية. ونلمس اليوم عودة مدوية إلى البساطة. فعندما بدأت بمشواري الفني كنت أعمل في مساحة تشبه العالم الموازي للذكاء الاصطناعي. اليوم أتجه أكثر نحو كل ما يحمل قيمة بسيطة. وأرى أن المستقبل سيرتكز على هذه القيمة؛ على أن يشمل ذلك كل ما عشناه تقريباً».

يتحدث إيلي رزق الله بإسهاب عن نانسي عجرم الفنانة والإنسانة. «لقد فاجأتني بحرفية تتسّم بها أمام الكاميرا. فهي تتحرك أمامها على قاعدة السهل الممتنع. ولذلك يقال عنها إنها قريبة من القلب. لم نتفّق مسبقاً على ما ستقوم به أثناء التصوير. كل ما فكّرت به هو أني صنعت حالة وضعتها في وسطها. فتصرّفت بعفوية فائقة وعلى سجيتها. لم يسبق أن رأيت فنانة تتمتع بهذه المزايا. وأعتقد أن شخصيتها هذه تسهم بشكل أساسي بنجاح كليباتها الغنائية».

لإيلي رزق الله تجارب وخبرات عدة مع نجوم فن لبنانيين وعرب وأجانب، تعاون مع إليسا وأصالة وفيفي عبده وألانا حديد ومارينا ديامانديس وغيرهن. فالأولى تربطه بها علاقة صداقة قديمة ولديهما تجارب متشابهة كما يقول. أما نانسي فتعرّف إليها من خلال إليسا. ويشير إلى أنه يملك نظرة معينة عن كل فنانة يتعامل معها. ويترجمها على طريقته أمام الكاميرا.

وبالنسبة لفيفي عبده فيصف تجربته معها بواحدة من الأجمل في مشواره الفني. «كانت المرة الأولى التي أعمل فيها مع فنانة تتمتع بكل هذه الخبرة من خلال تاريخ فني مديد. كما أنها خفيفة الظل ويجمعنا قاسم مشترك ألا وهو العلاقة الإنسانية. أمر لا نصادفه كثيراً في أيامنا اليوم. وعندما كنت أشتغل معها في مشروع فني شعرت وكأني أتعامل مع نفسي. فهي مغرمة بعملها إلى أقصى حدّ مثلي تماماً».

عاجل الهلال السعودي يتأهل إلى ربع نهائي مونديال الأندية لكرة القدم بعد فوزه على مانشستر سيتي 4 ـ 3
OSZAR »