أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن الدفاعات الجوية اعترضت بنجاح صاروخاً باليستياً أطلقه الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن على إسرائيل قبل قليل. ولم ترد أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار جراء الهجوم.
ودوّت صفارات الإنذار في وسط إسرائيل ومنطقة القدس. وقبل انطلاقها بنحو دقيقة، صدر تحذير مبكر للسكان، لتنبيههم إلى الهجوم الصاروخي بعيد المدى عبر إشعار فوري على هواتفهم.
ووقع الهجوم خلال زيارة الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير لإسرائيل.
وأعلن الحوثيون، من جهتهم، أنهم أطلقوا «صاروخا باليستيا» نحو مطار بن غوريون في تل أبيب.
وقال المتحدث العسكري باسمهم يحيى سريع «نفذت القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار اللد المسمّى إسرائيليا مطار بن غوريون... وذلك بصاروخ باليستي فرط صوتي».
وفي الآونة الأخيرة، وبعد أن أصاب صاروخ أطلقه الحوثيون منطقة قرب مطار بن غوريون في تل أبيب، هاجمت إسرائيل مطار صنعاء الدولي في العاصمة اليمنية.
ومنذ بداية حرب غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، يشن الحوثيون بانتظام هجمات على إسرائيل بالصواريخ والمسيرات؛ تعبيراً عن تضامنهم مع حركة «حماس» الفلسطينية.
ورد سلاح الجو الإسرائيلي بشكل متكرر بغارات جوية على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن.
وفي غضون ذلك، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب مؤخراً بشكل غير متوقع وقف الهجمات على أهداف الحوثيين.
وكشفت سلطنة عمان أنها توسطت في وقف إطلاق النار. وأبدى الحوثيون أيضاً استعدادهم العام لوقف إطلاق النار مع الولايات المتحدة.