«الخزانة» الأميركية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران

مقر وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
مقر وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
TT

«الخزانة» الأميركية تفرض عقوبات جديدة مرتبطة بإيران

مقر وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)
مقر وزارة الخزانة الأميركية (رويترز)

قالت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، إن الولايات المتحدة فرضت مجموعةً جديدةً من العقوبات المتعلقة بإيران، تستهدف 10 أفراد و27 كياناً، من بينها شركتان على الأقل قالت إنهما مرتبطتان بشركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وجاءت العقوبات الجديدة، التي تستهدف مواطنين إيرانيين وبعض الكيانات في الإمارات وهونغ كونغ، في الوقت الذي تعمل فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إبرام اتفاق نووي جديد مع طهران.

وتعثَّرت المحادثات بين إيران والولايات المتحدة، التي تهدف إلى حل نزاع مستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية؛ بسبب خلافات حول تخصيب اليورانيوم.

ولم ترد البعثة الإيرانية لدى الأمم المتحدة في نيويورك بعد على طلب للتعليق.


مقالات ذات صلة

تضارب أميركي - إيراني بشأن موعد الجولة السادسة من المحادثات النووية

شؤون إقليمية سيارات الوفد الإيراني تغادر السفارة العُمانية في روما بعد نهاية الجولة الخامسة من المحادثات (رويترز) play-circle

تضارب أميركي - إيراني بشأن موعد الجولة السادسة من المحادثات النووية

أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن جولة جديدة من المحادثات مع الولايات المتحدة مقررة الأحد، بعدما أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنها ستُجرى الخميس.

«الشرق الأوسط» (طهران)
شؤون إقليمية نظام القبة الحديدية الإسرائيلي يعترض صواريخ بعد أن أطلقت إيران دفعة باليستية نحو إسرائيل... الصورة من عسقلان - إسرائيل - 1 أكتوبر 2024 (رويترز)

إيران تلوح برد موازٍ لأي هجوم إسرائيلي على منشآتها النووية

حذر المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران من أن أي ضربة إسرائيلية لمنشآتها النووية ستقابل برد فوري ومباشر يستهدف «بنك أهداف» داخل إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية صورة نشرها موقع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خطاب غروسي في بداية اجتماع مجلس المحافظين في فيينا اليوم

«الذرية الدولية» تدعو إيران إلى تعاون فوري لإثبات سلمية برنامجها النووي

حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية غروسي من أن غياب التعاون من جانب إيران يعوق قدرة الوكالة التابعة للأمم المتحدة على تأكيد سلمية برنامجها النووي.

«الشرق الأوسط» (لندن-فيينا)
شؤون إقليمية المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي

إيران تُحذر من المواجهة في اجتماع «الوكالة الذرية»

حذَّر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، القوى الغربية من المواجهة، في الاجتماع الفصلي للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يباشر أعماله اليوم.

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)
شؤون إقليمية 
أرشيفية لنتنياهو وهو يشير إلى وثائق من الأرشيف النووي الإيراني تكشف عن دور محسن فخري زاده في برنامج التسلح النووي لطهران (رويترز)

إيران لنشر «معلومات استراتيجية» إسرائيلية قريباً

أعلن وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب أن طهران ستنشر قريباً «كنزاً من المعلومات الاستراتيجية» الإسرائيلية استولت عليه في عملية استخباراتية «معقدة».

«الشرق الأوسط» (لندن - طهران)

أولمرت يندد باستمرار الحرب... ويعلن تأييده لـ«حل الدولتين»

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت (أ.ف.ب)
TT

أولمرت يندد باستمرار الحرب... ويعلن تأييده لـ«حل الدولتين»

رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت (أ.ف.ب)
رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت (أ.ف.ب)

ندَّد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، باستمرار الحرب، الذي وصفه بأنه «إجرامي» في غزة من أجل «مكاسب شخصية»، مؤكداً أن على الرئيس الأميركي دونالد ترمب الضغط لوقفها، وأعلن تأييده لـ«حل الدولتين» ضامناً وحيداً للسلام الدائم.

وفي مقابلة أجرتها معه «وكالة الصحافة الفرنسية»، مساء أمس (الاثنين)، أكد أولمرت الذي شغل منصب رئيس الحكومة الإسرائيلية من عام 2006 إلى عام 2009، أن نفوذ الولايات المتحدة على الحكومة الإسرائيلية يفوق «جميع القوى الأخرى مجتمعة»، عادّاً أن ترمب «يمكن أن يُحدث فرقاً».

وانتقد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لـ«فشله التام» في حماية شعبه من الهجوم الذي شنَّته حركة «حماس» في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وأسفر عن مقتل 1219 شخصاً، معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد أجرته الوكالة استناداً إلى بيانات رسمية.

في المقابل، تشير بيانات وزارة الصحة التابعة لـ«حماس»، التي تعدّها الأمم المتحدة موثوقةً، إلى أن أكثر من 54980 فلسطينياً، معظمهم من المدنيين، قُتلوا في الهجوم الإسرائيلي على القطاع منذ بدء الحرب.

وإذ أيَّد المجتمع الدولي في البداية حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكن الأمور تغيَّرت، بحسب أولمرت، منذ مارس (آذار) 2025 عندما صعَّد نتنياهو، بدعم من أحزاب اليمين المتطرف التي تُشكِّل غالبية حكومته، الحربَ «لتحقيق مكاسب شخصية».

ورأى أنه «إذا لم تُنقذ الحرب الرهائن، ولم تتمكَّن من القضاء على (حماس) خلال هذه الأشهر العشرين من القتال المتواصل، وإذا أدت في النتيجة إلى مقتل جنود، وربما رهائن، وفلسطينيين أبرياء ليسوا طرفاً فيها، فهي في رأيي جريمة».

وأضاف أولمرت، الذي كان شخصيةً بارزةً في حزب «الليكود»، الذي ينتمي إليه خلفه ومنافسه التقليدي نتنياهو: «هذا أمر تجب إدانته... إنه أمر لا يُمكن السكوت عنه على الإطلاق».

4.4 في المائة من الأراضي

ورحَّب أولمرت بانعقاد المؤتمر الدولي حول «حل الدولتين» من 17 إلى 21 يونيو (حزيران) في نيويورك برئاسة فرنسا والسعودية؛ بهدف التوصُّل إلى حل سلمي للصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.

وأكد أولمرت، أحد الأصوات القليلة في إسرائيل التي تدعم هذا المشروع، «أنا سعيد للغاية بوجود هذا التحالف العالمي من أجل (حل الدولتين)»، مشيراً إلى أنه «من المهم للغاية تزويد الأميركيين بالبنية التحتية والتمويل وإطار الدعم الدولي».

وأضاف: «ننتظر أن يقوم الرئيس ترمب باستدعاء نتنياهو (...) إلى المكتب البيضاوي أمام الكاميرات»، وأن يقول له «يكفي».

وفي إطار استمرار الولايات المتحدة في حماية حليفتها إسرائيل، استخدمت قبل بضعة أيام حقّ النقض (الفيتو) ضدّ مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية دون قيود إلى القطاع المحاصر.

ودعا أولمرت إلى جانب وزير الخارجية الفلسطيني الأسبق ناصر القدوة، إلى خطة سلام تتضمَّن إقامة دولة فلسطينية مجاورة لإسرائيل، يتنازل فيها كل طرف عن 4.4 في المائة من أراضيه للآخر.

وتضم إسرائيل، بحسب الخطة التي كُشف عنها العام الماضي، المستوطنات اليهودية الرئيسية في الضفة الغربية، بما في ذلك المناطق المحيطة بالقدس.

في المقابل، تتنازل إسرائيل عن مساحة مماثلة من أراضيها للدولة الفلسطينية المستقبلية. كما تؤيِّد خطة أولمرت - القدوة السيادة المشتركة على البلدة القديمة في القدس، مع وصاية تشمل الجانبين.

وقال أولمرت، الذي أمضى أكثر من عام في السجن (2016 - 2017) بعد إدانته بفضائح فساد أنهت مسيرته السياسية، إن مثل هذه الخطة «عملية، وقابلة للتنفيذ وملائمة وصالحة وحقيقية... وتتطلب قادة تتوفر لديهم الإرادة من كلا الجانبين».

وقال القدوة، ابن أخت الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، للوكالة، إن إقامة دولتين هي اليوم «الحل الوحيد الممكن». وجاء القدوة للترويج لخطتهما المشتركة في باريس خلال مؤتمر نظَّمته «مؤسسة جان جوريس»، اليوم.

OSZAR »