كشف الملك تشارلز والملكة كاميلا عن صورهما الرسمية الجديدة في المعرض الوطني، وذلك بمناسبة الذكرى الثانية لتتويجهما.
ووفق «بي بي سي»، ستُعرض اللوحات في القاعة المركزية للمعرض قبل نقلها إلى قصر باكنغهام في يونيو (حزيران) المقبل.
تُظهر صورة الملك وهو يرتدي رداء الدولة إلى جانب زيّه البحري المزيَّن بالأوسمة والميداليات، فيما تظهر الملكة وهي ترتدي ثوب التتويج.
قوبل الحدث بتصفيق حارّ في المعرض، حين أزاح الزوجان الستار عن اللوحتين، ثم تراجعا لإبداء إعجابهما بهما.
رسم بيتر كوهفيلد بورتريه الملك، الذي تربطه به معرفة تمتد لأكثر من 40 عاماً، في حين تولّى بول إس. بيني رسم بورتريه الملكة.
الرداء الذي يرتديه الملك في اللوحة هو الرداء المُستَخدم في الجزء الأول من مراسم التتويج. ووفق التقاليد، وُضع بجانبه تاج الدولة الإمبراطوري.
ويظهر إلى جانب الملكة في لوحتها التاج والرداء الملكي اللذان كانت ترتديهما عند مغادرتها دير وستمنستر يوم التتويج.
جلس الملك أمام كوهفيلد في قصر سانت جيمس 5 مرات خلال عام ونصف عام، كما عُقدت جلستان منفصلتان خصّيصاً لرسم التاج.
وقال الفنان: «لقد أمضيتُ وقتاً طويلاً معه على مرّ السنوات، لذا اعتدتُ الوجود برفقته»، مضيفاً: «إنه شخص مثير للاهتمام، ومتفهّم جداً لما يحتاج إليه الرسام لإنجاز هذه المَهمّة».
أما بيني، فعقد 6 جلسات رسمية مع الملكة في غرفة الحديقة في كلارنس هاوس، كما سُمح له بإقامة استوديو هناك، مما أتاح له لقاء الملكة بشكل غير رسمي في مناسبات عدّة.
وقال: «كانت اللقاءات ممتعة جداً بالنسبة إليّ. أحبُّ الحديث خلال الرسم، لذا تبادلنا كثيراً من الأحاديث والقصص».
وتابع: «أحياناً، كنتُ أضحك حتى أقبض على بطني. الملكة شخصية ذكية جداً».