عبد العزيز الغيامة

قلت سابقاً إن الدوري السعودي للمحترفين سيكون صعباً في موسم 2026 بصعود نيوم، لكنه سيكون أصعب في موسم 2027 بصعود الدرعية والعُلا.

ما زلت عند رأيي الذي يقول إن أهمية منتخبات البراعم والأشبال والناشئين والشباب يجب ألا تتجاوز صناعة اللاعبين وتطويرهم واكتشاف مواهبهم.

كان الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عميقاً في رؤيته كعادته وهو يوجّه سؤاله الكبير والتاريخي مطلع عام 2018: «وين الرياضة؟».

هذه هي القصة التي نريدها أن تكون في الدوري السعودي حيث إيقاف التصريحات المسيئة والتلميحات التي لا تنتهي منذ سنوات طويلة من قبل بعض المسؤولين الحاليين والسابقين.

إنها مرحلة تاريخية تجعلنا نترقب من هم الصاعدون لمنصات التتويج في مسابقات كرة القدم السعودية خلال السنوات المقبلة.

قضية التحكيم أزلية ومستمرة، ولن تتوقف ما دام من يديرها إنسان يخطئ ويصيب، حاله كحال حارس المرمى والمدافع والمهاجم والمدرب ورئيس النادي.

تعوّدت أندية الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم أن تكون حاضرة في سوق الانتقالات شتاءً وصيفاً، وسط مطالب الإعلام والجماهير للأندية بالتسوق في كل نافذة انتقالات.

لا يمكننا مطالبة اللجنة الأولمبية السعودية في كل دورة أولمبية بميداليات ذهبية، ما لم نفهم السر الذي من خلاله تفوز الدول بالميداليات.

لا يكفي أن تنفق المليارات لتفوز بالمباريات أو بالألقاب لأن هذه ليست هي معادلة كرة القدم الدائمة.

كثيرون يتساءلون ما الذي يجري في المنتخب السعودي؟ بينما قلت سابقاً إن الكثيرين فعلاً لا يعرفون ماذا يحدث في الأخضر لأسباب عديدة، إما لعدم المعرفة، أو للجهل.